كل منا مرت حياته بعدة تجارب من الصداقة العابرة إلى الصداقة العملية وغيرها
ولكن هناك صداقة عاطفية تمر بكل إنسان ونحن نبحث عن هذا النوع من الصداقة ونستعرض تجاربنا
قصة صداقة سمعت بها
تعرفت مع أحد زملائي بإحدى الدول الأفريقية على ثلاث أخوات من الجزائر وذلك في العام 1996م وجلسنا مع بعض كثيرا وقد أحببت إحداهن حبا عميقا و بريئا وبادلتني مثله وأشد كما ارتبط زميلي بإحداهن واستمرت هذه العلاقة البريئة من كل شائن مدة ستة أشهر .
وبعد ذلك افترقنا على أمل التواصل بيننا ولو عن طريق الرسائل أو الهاتف .
ووصلني عن طريق البريد رسالتين فقط وانقطعت السبل بيننا .
وفي عام 1998م وردني اتصال هاتفي من إحداهن ففرحت به وأخذت رقم هاتف المنزل منها وكنت أتصل بهن كل شهر مع الإطالة مع من أحبها أكثر وقررت زيارتهم في الجزائر .
وفعلا ذهبت في ذلك العام إلى الجزائر ومكثت أسبوعا حيث كنا نجتمع في بهو الفندق الذي أسكن فيه من الساعة الثانية إلى الساعة الثامنة مساء وقد تعرفت خلال هذه السفرة بعمة البنات وقد وصل الأم خبر زيارتي واستحسنته وقامت بخلق الأعذار لهن للخروج من المنزل لرؤيتي بدون معرفة الأب .
وبعد عودتي تغير رقم هاتف المنزل لديهم وعادت القطيعة بيننا .
وفي أواخر عام 1999م وردني اتصال على جوالي المعروف لديهن وأخذت أرقام هواتفهن الخلوية وعادت الاتصالات الشهرية بيننا .
ولكن دوام الحال من المحال فقد تغيرت ثانية الأرقام وعادت القطيعة البغيضة إلى عام 2004.
وقبل أسبوعين عاد الاتصال من جديد بهن وأخذت الأرقام الجديدة وما زال الاتصال مستمرا .
جميع الحوارات التي بيننا خلال الجلسات أو الاتصال الهاتفي تدور حول أمور الحياة العامة والعمل والحياة العائلية وتذكر الأيام الماضية بيننا والمواقف الطريفة التي حصلت خلال تلك الفترة .
ملاحظة : الصداقة غير مبنية على منفعة مالية أو غيرها .
آمل التفاعل وذكر الصداقات الحميمة من الأعضاء
الجمعة فبراير 01, 2008 6:46 am
