يعد حيوان نجم البحر ذو التاج الشوكي أحد أهم الحيوانات المدمرة لبيئة الشعاب المرجانية وهو ينتشر في مناطق عديدة من الساحل الشرقي لأفريقيا والبحرالأحمر في الغرب حتي جزر هاواي في الشرق . ونظرا للدمار الشديد الذي يمكن أن تسببه الأعداد المتكاثرة من هذا الحيوان على الشعاب المرجانية فقد وجد أن الطور اليافع من هذا الحيوان يستطيع التهام أو تدمير مساحة تتراوح من 6 إلى 12 مترا مربعا من الشعاب في العام .
الغضا: شجرة صحراوية خشبية أو شجيرة يصل ارتفاعها من متر ونصف المتر إلى ثلاثة أمتار (وأحيانا أربعة ) .
لها قاعدة خشبية سميكة وجذور عميقة وتدية وساق قائمة وأفرع نحيفة ، صغيرة الحجم . والفروع الطرفية تتدلى أحيانا . الأوراق غالبا غير موجودة وتظهر الساق عارية اسطوانية واضحة العقد .
الأزهار عديمة الرائحة تظهر في آخر الصيف وهي مختزلة إلى مجموعات من المتوك الصفر ، تحمل في نورات سنيلية قصيرة على أفرع جانبية رفيعة قطرها من ملليمتر إلى ملليمتر ونصف أو على فريعات طرفية .
ينتشر بشكل واسع في مناطق الكثبان الرملية والنفود ، إلا أن نمو الشجرة بطيء ، وتتطلب فترة طويلة حتى تصبح صالحة للاستخدام . يشبه في شكله الخارجي نبات الرمث إلي حد كبير . يتحمل الملوحة بدرجة كبيرة ويجمع حوله الرمال التي ترتفع مكونة رابية صغيرة تحفر فيها القوارض الصغيرة جحورها .
تجمع بذوره في فصل الخريف وتزرع في الشتاء والربيع . وكان يستخدم في الماضي علفاً للماشية إما برعيه أوبجمع الأجزاء الخضر ، خاصة في نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع ، وتعليفه للحيوانات . وهذه الطريقة كانت جيدة لاستغلاله مع المحافظة عليه . ويستخدم خشبا للوقود ويفضله الأهالي على كثير من الأنواع الأخرى المحلية رغم غلو ثمنه ، لطول فترة اشتعاله وشدة حرارته وجودة جمره ، كما أن ناره لا دخان لها .
أدت كثرة الطلب عليه إلى الإفراط في احتطابه ، حتى أصبح مهددا بالانقراض ونادرا في كثير من مناطق انتشاره الجغرافية . ووصل الأمر في السنوات الأخيرة إلى أن المحتطبين كانوا يقتلعونه من جذوره بربط عنق الشجرة بسلسلة تجرها سيارة فتودي بحياة النبات . يستعمل في تشجير الحدائق ومصدات للرياح وفي تثبيت الكثبان الرملية . يستعمل مسحوق قشرته السميكة في مجال الطب الشعبي لشفاء الجروح . وقد صدر في الآونة الأخيرة امرا كريما بمنع الاحتطاب للغضا والارطي في مناطق انتشارة بصورة تامة.
حشرة العشب: حشرة العشب ، اسم يطلق على مجموعة كبيرة من الحشرات تنتمى لعائلة عجيبة الشكل واللون ، وتظهر كأنها جزء من العشب ، فلا يمكن ملاحظتها إلا بعد فحص دقيق ، حيث يساعدها على التخفى لونها وشكلها المشابهين للعشب مع قدرتها على شل حركتها والجمود بين الأعشاب . وبهذه الطريقة تتمكن من التمويه والتخفى من الأعداء واصطياد طعامها من الفرائس .